قبل أكثر من عشرة قرون ونصف، وتحديدًا في ستينات القرن العاشر، 966 ميلادية، وبمجرد أن استقر الحكم لجوهر الصقلي، أحاط القاهرة بسور ضخم من الطوب اللبن قد اندثر تماما، يتخلله ثماني بوابات، فحتي عهده، وطبقًا للمؤرخ الامريكي "لويس ممفورد"، كانت الصحراء هي السور الطبيعي لمصر، ولكنها لم تكن كذلك
أكمل القراءةفي اللحظة التي استقر فيها حكم مصر للفاطميين، وبمجرد أن خرج مهنئوه على عرش مصر، وقف رابع الخلفاء المعز أبو تميم معد بن منصور الفاطمي وسط رجاله، يتطلع بعينيه إلى سورها الشمالي، كانت اللحظة التي انتظرها سنوات طوال، اليوم تحققت، أضحت مصر كلها ملك يمينه، والآن سيجعلها مركزاً للعالم الإسلامي، وسيسجل
أكمل القراءةلم تقتصر بوابات القاهرة علي باب زويلة فقط، فللقاهرة 19 باباً أخري، تحيط بها كما يحيط السوار حول المعصم، تم بناؤها في أزمنه مختلفة، على رأس تلك البوابات ما يلي: باب النصر أحد أقدم بوابات القاهرة، شيدها جوهر الصقلي عام 1087 ميلادية، في المنطقة الشمالية الشرقية للقاهرة الفاطمية،
أكمل القراءةمنذ أكثر من ألفي وثلثمائه عام مضت، شرع الصينيون في بناء سورهم العظيم، بهدف حماية البلاد من أي هجوم عسكري مُحتمل، وصد الغارات الهمجية لبربر الشمال، ولم تنفرد الصين وحدها بهذا المنهج في حماية أراضيها في بناء الأسوار، وإن كانت تنفرد حتى اليوم بمدى الطول الذي بلغه هذا السور العظيم. وفي مصر،
أكمل القراءة